. تتميز الأشعة الكاما بقدرتها على اختراق المواد بدرجة عالية نسبياً، حيث يمكن للأشعة الكاما اختراق العديد من المواد بما في ذلك الزجاج والمعدن، وبالتالي يمكن أن تكون خطرة على الإنسان إذا تعرض لها بشكل مباشر.
على العكس من ذلك، تكون جسيمات الألفا والبيتا أقل قدرة على النفاذ، حيث تعتمد نفاذيتهما على كتلتهما وطاقتهما. وبذلك، فإن جسيمات الألفا والبيتا لا تستطيع اختراق المواد بسهولة مقارنة بالأشعة الكاما. وعادة ما يتم امتصاص جسيمات الألفا والبيتا بسرعة بواسطة المواد السطحية كالقماش أو الورق.
لذلك، يُعتبر تعرض الإنسان لأشعة كاما أكثر خطورة من تعرضه لجسيمات الألفا والبيتا، ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من تأثيراتهما الضارة.
