ظهور الرسائل في عصر صدر الإسلام كان بسبب عدة أسباب منها:
الحاجة إلى التبليغ ونشر الرسالة الإسلامية: كانت الرسائل وسيلة فعالة لنشر الدعوة الإسلامية ونقل الأوامر والتوجيهات من الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين إلى المسلمين في العصر الأول للإسلام.
توثيق القرآن الكريم: قامت الرسائل بدور مهم في توثيق ونقل نصوص القرآن الكريم وسنن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يتم الحفاظ عليها وتناقلها بين الناس.
تنظيم الشؤون الإدارية والدينية: كانت الرسائل تُستخدم لتنظيم الشؤون الإدارية والدينية للدولة الإسلامية الناشئة وتوجيه الجيوش وتقديم المشورة القانونية والدينية.
التواصل البيني: كانت الرسائل وسيلة مهمة للتواصل بين الحكام والحكومات المختلفة وبين العلماء والفقهاء والشعراء والمثقفين في تلك الفترة.
إن ظهور الرسائل في عصر صدر الإسلام يعكس الحاجة الماسة إلى التواصل والتبادل الثقافي والديني بين الناس، وكانت تعتبر وسيلة فعالة لنقل المعرفة والمعلومات وتحقيق التواصل الإنساني.
