سُميت غزوة تبوك بـ"غزوة الغيبة" أو "غزوة الغيرة" نسبةً لموقف عدد من المسلمين خلال هذا الغزو. وقد تمت تسمية الجيش بجيش الغيرة بسبب الغيرة والحماس الذي أبداه المسلمون في هذه الغزوة وتعبُّهم مع النبي محمد.
في هذه الغزوة كانت هناك ظروفٌ قاسية تتعلق بالعدوان والحروب والصراعات، وقد حث النبي محمد صلى الله عليهلى الاستعداد لهذه الغزوة رغم التحديات، وقد استجاب المسلمون بغيرة وحماس شديدين.
وبالرغم من أن الغزوة لم تُقع معركة كبرى، إلا أن المسلمين أظهروا تضامنًا وتصميمًا قويًا خلال هذه الحملة، مما جعلها تسمى بـ "جيش الغيرة".
وتظهر هذه التسمية الاحترام والثناء على إخلاص ووفاء المسلمين للدين والنبي محمد صلى الله عليهعتبرت تجربة غزوة تبوك درسًا للمسلمين في الصبر والاستعداد والإخلاص في سبيل الله.
