ترة الاستعمار الأوروبي في القارة الإفريقية، كانت هناك عواقب سلبية هائلة على البنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في القارة. قدمت الدول الأوروبية إلى القارة السمراء بهدف استغلال الموارد الطبيعية وتوسيع سيطرتها على الأراضي والسكان المحليين.
الاستعمار الأوروبي أدى إلى نهب الموارد الطبيعية مثل الذهب والماس والمعادن الأخرى، دون تعويض عادل للسكان المحليين. تم تقسيم الأراضي بشكل فجائي واصطناعي مما أدى إلى تفاقم التوترات القبلية والعرقية. كما قامت الدول الاستعارية بفرض ثقافاتها ولغاتها وقوانينها على السكان المحليين، محاولة فرض الهوية والقيم الأوروبية وإلغاء التقاليد والعادات الأفريقية الأصلية.
كانت هذه السياسات الاستعارية تستند في العديد من الأحيان إلى العنف والقمع واستخدام القوة لضمان السيطرة. كما حدثت حروب وصراعات داخلية بين القبائل والمجموعات العرقية التي تم تحريضها بفعل سياسة التقسيم والحكم الاستعماري. بشكل عام، الاستعمار الأوروبي ساهم في تدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للقارة الإفريقية، وترك آثار سلبية تعاني منها القارة إلى اليوم.
