الاستعار الأوروبي قد سبب تدميرًا هائلًا على القارة الإفريقية في العديد من الجوانب، بما في ذلك:
اقتصاديات: تم نهب الموارد الطبيعية الثمينة للقارة من قبل الاستعماريين، مما جعل الدول الأفريقية تعتمد على الاقتصاد الزراعي والتجاري. لم يستفد الشعوب المحلية من ثروات أراضيهم.
هوية وثقافة: تم فرض ثقافات وقيم أوروبية على السكان المحليين، مما أدى إلى افقادهم لهويتهم وتاريخهم الثقائي. تم التعريض للثقافات الأفريقية للتهميش والتقليل من قيمتها.
الانتقال الاجتماعي: تم تفرق الشعوب الأفريقية وتهميشها، وجرى تعزيز العنصرية والتفرقة العرقية والقبلية. هذا أدى إلى تعزيز التوترات والصراعات الداخلية.
الفقر والتخلف: شهدت القارة تدهورًا في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية بسبب الاستعمار. المجتمعات الأفريقية تأثرت سلبًا بعدم التطوير والإهمال.
البيئة: تسببت الأنشطة الاستعيارية الغير مستدامة في تدمير البيئة والنظم البيولوجية في القارة الإفريقية، وزاد من مشكلات التلوث والانقراض.
بشكل عام، كان الاستعار الأوروبي سببًا رئيسيًا في تدمير القارة الإفريقية وترك آثارًا سلبية تزال تؤثر على الشعوب والبلدان الأفريقية حتى يومنا هذا. تتطلب استعادة الكرامة والازدهار دعم وتعاون دولي قوي لمعالجة تلك الظروف الصعبة بشكل فعال ومستدام.
