تاريخياً، تقدم وتراجع الغطاء الجليدي كان يرتبط بشكل كبير بعوامل متعددة مثل تغير درجة حرارة الأرض، وتأثير العوامل الطبيعية والجيولوجية الأخرى. ومنذ مليون سنة وحتى الوقت الحالي، شهدت الأرض فترات من تقدم وتراجع الغطاء الجليدي.
على سبيل المثال، خلال العصور الجليدية، كانت الأرض تشهد تقدماً كبيراً في الغطاء الجليدي، حيث كانت الجليد يغطي مساحات شاسعة من القارات خاصة في شمالي أمريكا وأوروبا. ومع تقدم العصور، بدأت درجات الحرارة ترتفع تدريجياً مما ساهم في تراجع هذه الغطاء الجليدي.
إجمالاً، يمكن القول إن الناتج عن تقدم وتراجع الغطاء الجليدي منذ مليون سنة هو تأثير بيئي كبير على الحياة النباتية والحيوانية على سطح الأرض، بالإضافة إلى تغيرات في المناخ والموارد المائية والبيئة بشكل عام.
