الشخص الذي نجح المشركون في الإمساك به لكن تركوه بعد ذلك خوفًا على تجارتهم هو عمر بن الخطاب، وهو أحد صحبة النبي محمد وأحد الخلفاء الراشدين. وقد تمكن المشركون من الإمساك بعمر بن الخطاب وإحضاره إلى مكة بعد أن هاجر إلى الحبشة. ومع ذلك، خافوا من تداعيات قوته وتأثيره في المدينة المنورة، وقرروا تركه معتبرين أنهم لن يستطيعوا السيطرة عليه بشكل دائم. تبين فيما بعد أن عمر بن الخطاب كان واحدًا من أعظم القادة الإسلاميين وأحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في نشوء وتوسع الدولة الإسلامية في ذلك الوقت.
