تعتمد معدلات بقاء أثر التعلم عند المتعلم في التعليم النشط والممارسة العملية على عدة عوامل مختلفة. من بين هذه العوامل:
كمية الممارسة: كثرة تطبيق المفاهيم والمهارات التي تعلمها المتعلم في سياق عملي يمكن أن تساهم في زيادة معدل بقاء الأثرات التعليمية.
التكرار: تكرار التمارين والمهام العملية يمكن أن يعزز فهم المواد التعليمية ويساعد في الاحتفاظ بالمعرفة المكتسبة.
التغذية الراجعة: توفير التغذية الراجعة أو التقييم المستمر يمكن أن يساعد المتعلم في فهم نقاط القوة والضعف وتحسين تطبيق المعرفة.
الاستمرارية: الاستمرار في التمرين والممارسة العملية على فترات زمنية متعددة يمكن أن يؤدي إلى الحفاظ على الأثر التعليمي بشكل فعال.
من الصعب تحديد نسبة محددة لمعدل بقاء أثر التعلم عند المتعلم في العملية العملية، نظرًا لاختلاف الأفراد والظروف. ومع ذلك، يمكن القول بشكل عام أن ممارسة المفاهيم والمهارات التعليمية في الواقع العملي لفترة طويلة وبشكل متكرر يمكن أن يساهم في ارتفاع معدل بقاء الأثرات التعليمية وتحقيق نتائج أفضل.
