لا شك أن العولمة قد تكون لها تأثيرات إيجابية على تطوير الإنسان من ناحية معرفية وتقنية. فمن خلال تواصل الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات والمعرفة، يمكن أن يساهم العالم العولمة في توسيع آفاق الإنسان وزيادة معرفته.
علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي العولمة إلى تطوير الإنسان اقتصادياً من خلال توسيع فرص العمل وزيادة التبادل التجاري بين الدول. وبهذا الشكل، يمكن للإنسان أن يحقق نموًا اقتصاديًا ويعيش حياة أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعولمة أن تسهم في تطوير الإنسان اجتماعياً من خلال تواصل الشعوب وتبادل الخبرات والقيم. وبهذه الطريقة، يمكن للإنسان أن يتعلم من الآخرين ويثري حياته بالخبرات والتجارب المختلفة.
بالتالي، يمكن القول إن العولمة تساهم بشكل كبير في تطوير الإنسان وزيادة معرفته وثقافته واقتصاده. وبناءً على ذلك، يمكن الدفاع عن الاطروحة التي تقول إن العولمة تنمو على تطوير الإنسان من وجهة نظر فلسفية.
