العمل التطوعي يوفر العديد من الفوائد الشخصية والاجتماعية، ومن أهم هذه الفوائد:
رفع مستوى السعادة والرضا الذاتي: يعتبر العمل التطوعي مصدرًا هامًا للسعادة والرضا الذاتي، حيث يشعر الشخص بالرضا والفخر عندما يساهم في مساعدة الآخرين وتحقيق فائدة للمجتمع.
تحسين الصحة النفسية: يشير البحث إلى أن العمل التطوعي يقلل من مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق، كما يعزز الشعور بالانتماء والارتباط الاجتماعي.
تطوير المهارات والقدرات: يتيح العمل التطوعي للفرد فرصة لتطوير مهاراته وقدراته، مثل القيادة، التواصل، حل المشكلات، والعمل الجماعي.
بناء شبكة علاقات اجتماعية: يعزز العمل التطوعي التواصل مع الناس الذين يشتركون في نفس القضايا والأهداف، مما يساعد في بناء صداقات وشبكات علاقات اجتماعية قوية.
تحسين سيرة ذاتية: يعتبر العمل التطوعي إضافة قيمة لسيرة الفرد، حيث يظهر التفاني والاهتمام بالمجتمع والقدرة على التحمل والتعاون.
دعم المجتمع وتحسين جودة الحياة: يساهم العمل التطوعي في تحسين ظروف المجتمع ودعم الفئات المحتاجة، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع.
بشكل عام، يمثل العمل التطوعي فرصة للفرد للمساهمة في تحسين العالم من حوله وتحقيق الفائدة الشخصية والاجتماعية في الوقت نفسه.
